الأخبار

تنفيذا للتوجيهات الملكية الاستمرار في تقديم المساعدات لأسر عفيفة ومؤسسات خيرية

٣٠ كانون ثاني ٢٠١٧

تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، تواصل المبادرات الملكية السامية تقديم الدعم والمساعدات السنوية الهادفة إلى تحسين المستوى المعيشي للمواطنين، وتمكين الجمعيات والمراكز التي تعنى بذوي الإعاقة والأيتام وكبار السن، وكفالة الأيتام في قطاع غزة.

وبناءً على التوجيهات الملكية السامية للمعنيين في الديوان الملكي الهاشمي، تقدم المساعدات المالية لـنحو 30 ألف أسرة عفيفة في مختلف مناطق المملكة، لمساعدتها على مواجهة ظروفها المعيشية وتمكينها من تلبية احتياجاتها الأساسية.

وتأتي هذه المساعدات كبديل لطرود الخير الهاشمية التي انطلقت عام 2004، التي كانت تشتمل على معونات ومساعدات غذائية للأسر العفيفة، حيث تقوم وزارة التنمية الاجتماعية سنوياً بتحديد الأسر المستفيدة من هذه المساعدات، استناداً إلى قاعدة البيانات والدراسات التي تجريها باستمرار في جميع المناطق.

كما شملت التوجيهات الملكية، الاستمرار في تقديم دعم مالي للجمعيات والمراكز التي تعنى بالأيتام والمعاقين والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة في المملكة، وذلك لتمكينها من القيام بمهامها الإنسانية النبيلة، والاستمرار في تقديم خدمات الرعاية النوعية لهذه الفئات.

وتقوم وزارة التنمية الاجتماعية بتحديد الجهات المستفيدة، وفقاً لمعايير وأسس واضحة لضمان تحقيق العدالة بين هذه الجمعيات والمراكز، التي تستفيد من الدعم المالي منذ عام 2011.

وشملت التوجيهات الملكية أيضا، الاستمرار بكفالة 1500 يتيم من أبناء قطاع غزة، الذين تشرف عليهم جمعية الوئام الخيرية في القطاع، حيث كان جلالة الملك استجاب عام 2011 لنداء الاستغاثة الذي أطلقته الجمعية لكفالة هؤلاء الأيتام.

وجاءت استجابة جلالته آنذاك اعتماداً على تقارير قدمها المستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة، والتي أكدت صعوبة وتردي الظروف التي يعيشها الأيتام في القطاع بعد وفاة معيليهم، وأسهمت المبادرة الملكية بتحسين مستوى الرعاية والخدمات التي تقدم لهم.