مجمع الملك الحسين للأعمال

بتوجيه ملَكي، حُوِّلَ الموقع المنوي إشغاله من قِبل القيادة العامة للقوات المسلحة على طريق مدينة الحسين الطبية إلى مجمع حديث للأعمال، ثم إلى منطقة تنموية أُتبعت إلى هيئة المناطق التنموية عام 2010.

بدأت المرحلة الأولى في إنشاء مجمع الملك الحسين للأعمال عام 2005، وانتهت عام 2008، وشملت مباني بمساحة 60 ألف متر مربع إلى جانب مرافق خدمية أخرى مثل الخدمات التجارية.

يجسّد المجمع بيئة متكاملة للأعمال توفر للعديد من الشركات الرائدة المحلية والعالمية والشركات الناشئة مناخاً مهنياً آمناً. إذ يتضمن مساحات مكتبية جاهزة، ومرافق متميزة للأعمال مجهَّزة بشكل متكامل من حيث البنية التحتية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومدرج للمؤتمرات، ومركز لحفظ المعلومات، ومرافق تجارية متعددة الاستخدامات.

وهو إلى جانب ذلك يتمتع بأعلى معايير الأمن والحماية، وأحدث شبكات البنية التحتية لتقنية المعلومات، بالإضافة إلى منظومة من الإعفاءات الضريبية والحوافز الاستثمارية.

يضم المجمع 29 شركة أجنبية و54 شركة محلية 155 شركة ريادية و9 حاضنات أعمال، وفي عام 2019 بدأت خطة لإنشاء مبانٍ جديدة فيه بمساحة 40 ألف متر مربع، ووُضع مخطط شمولي لتوسعته على مساحة 1.4 مليون متر مربع بعد أن وصلت نسبة الأشغال فيه إلى 100%.

ويضم المجمع اليوم فروعاً ومراكز إقليمية لكبريات شركات تكنولوجيا المعلومات مثل "مايكروسفت"، و"هيوليت-باكارد" (HP)، و"روبيكون إل جي".

وتتشابه قصة مجمع الأعمال مع قصة منطقة العبدلي، فالأخيرة كانت معسكرات للجيش أقيمت في عقود لم تكن المنطقة فيها جزءاً من التوسع العمراني، فأراد جلالة الملك أن تكون منطقة اقتصادية توفر الفرص وتضيف طابعاً جديداً وعصرياً لعمّان. وكذلك الأمر بالنسبة لمجمع الأعمال، الذي رأى جلالته فيه فرصة أخرى لمنطقةٍ توفر خدمات متقدمة لشركات اقتصادية محلية وعالمية تعتمد الابتكار والإبداع.

وشهد مطلع عام 2024 افتتاح جلالة الملك لمقر القيادة العامة الجديد في منطقة ياجوز.