الأخبار

الملك يلتقي وزيري الدفاع والأمن الداخلي الأمريكيين

٣٠ كانون ثاني ٢٠١٧

عقد جلالة الملك عبدالله الثاني، في العاصمة الأمريكية واشنطن اليوم الاثنين، لقاءين منفصلين مع وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، ووزير الأمن الداخلي الأمريكي جون كيلي، وبحث معهما العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.

وتناول لقاء جلالة الملك مع وزير الدفاع آليات التنسيق والتشاور بين الأردن والولايات المتحدة حيال التطورات التي يشهدها الشرق الأوسط، وسبل التعامل معها بما يؤدي إلى تحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة وشعوبها.

وجرى التركيز، خلال اللقاء الذي جرى في البنتاغون، على أهمية وجود استراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب، حيث أكد جلالة الملك ضرورة الاستمرار في محاربة الإرهاب وعصاباته في المنطقة، ضمن نهج شمولي. وتم التأكيد على ضرورة إحراز تقدم للتوصل لحلول سياسية لأزمات المنطقة، وبما ينعكس على أمنها واستقرارها.

كما تم بحث جوانب التعاون العسكري بين الأردن والولايات المتحدة وسبل تعزيزها في المرحلة المقبلة، بما يتماشى مع طبيعة التحديات التي يواجهها البلدان.

وتطرق اللقاء، إلى الأزمة السورية وجهود محاربة الإرهاب، إضافة إلى تطورات الأوضاع في العراق.

وأكد وزير الدفاع الأمريكي أهمية دور جلالة الملك والأردن في استقرار المنطقة ومحاربة الإرهاب، مشددا على أهمية العمل مع الأردن لتطوير استراتيجية بهذا الخصوص، على أساس الشراكة بين البلدين والمصالح والتحديات المشتركة.

وأشاد الوزير ماتيس بأهمية ما يقدمه جلالة الملك من نصائح للتعامل مع تحديات المرحلة المقبلة، مؤكدا في هذا الصدد التزام الإدارة الأمريكية بدعم الأردن لمواجهة مختلف التحديات.

وكانت جرت لجلالته، لدى وصوله مبنى البنتاغون، مراسم استقبال رسمية، حيث عزفت الموسيقى السلام الملكي الأردني والوطني الأمريكي.

وفي لقاء جلالته مع وزير الأمن الداخلي الأمريكي، جون كيلي، تم بحث مجالات التعاون الأمني بين البلدين.

كم تم بحث تعزيز التعاون بين الأجهزة الأمنية في البلدين وتبادل الخبرات، فضلا عن تسهيل الإجراءات الخاصة بالمواطنين الأردنيين المقيمين بالولايات المتحدة الأمريكية.

وأكد الوزير كيلي ضرورة العمل مع الأردن لتطوير استراتيجية شمولية لمحاربة الإرهاب، وأهمية التعاون بين جميع الدول، كون الإرهاب ظاهرة عالمية لا تقتصر على دول محددة، بل تمتد إلى الدول كافة.

وأكد جلالة الملك، خلال اللقاء، أن العدو هو فئة ضالة من الخوارج الذين لا يمثلون الدين الإسلامي الحنيف، بل أن المسلمين أنفسهم هم المستهدفون بالدرجة الأولى من هذه الفئة.

وحضر اللقاءين مدير مكتب جلالة الملك والسفيرة الأردنية في واشنطن.